كنال أصيلة - و.م.ع
أفادت معطيات لمكتب تنمية التعاون بأن جهة طنجة – تطوان تحتل المرتبة الثانية وطنيا من حيث عدد التعاونيات، والتي بلغت 1028 تعاونية، أو ما يعادل 9 في المائة من العدد الإجمالي الوطني (12 ألف و22 تعاونية)، وذلك برسم سنة 2013.
وحسب المصدر ذاته فقد بلغ عدد التعاونيات النسائية المتواجدة بجهة طنجة – تطوان، خلال نفس الفترة، 126 تعاونية، تنخرط بها 2079 من النساء، مشيرا إلى أن إقليم العرائش يعد المنطقة الأكثر استقطابا لنشاط التعاونيات النسائية ب44 تعاونية على مستوى جهة طنجة – تطوان.
وحسب طبيعة نشاط التعاونيات تشكل التعاونيات العاملة في المجال الفلاحي نسبة 72 بالمائة من مجموع التعاونيات المتواجدة بجهة طنجة – تطوان، تليها تعاونيات الصناعة التقليدية ب11 في المائة، والتعاونيات السكنية ب6 بالمائة، والتعاونيات العاملة في قطاع النقل ب2 بالمائة.
وأوضح المصدر نفسه، في هذا الإطار، أن تواجد التعاونيات الفلاحية بنسبة مهمة بالمنطقة مرده إلى كون عمالات وأقاليم تطوان وشفشاون والعرائش ووزان تعرف نشاطا فلاحيا مهما.
وأشار إلى أن جهة سوس ماسة درعة تأتي على رأس جهات المملكة المستقطبة لنشاط التعاونيات ب1235 تعاونية، وهو ما يمثل 11 بالمائة من مجموع التعاونيات على الصعيد الوطني، مضيفا أن جهات كلميم السمارة والعيون بوجدور الساقية الحمراء، ووادي الذهب لكويرة سجلت نسبة تطور مهمة في دينامية إنشاء التعاونيات وبلغت النسبة، على التوالي، 84 بالمائة و72 بالمائة و50 بالمائة ما بين سنتي 2010 و2013.
وتفسر هذه الدينامية، حسب المصدر، من خلال تعزيز آليات دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشكل عام، ودعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي انطلقت سنة 2005، وكذا بفضل الآليات القطاعية التي تطورت موازاة مع وضع المخططات الوطنية، بما في ذلك مخطط (المغرب الأخضر) والبرامج التي تشرف عليها وكالة التنمية الاجتماعية.
وسجل المصدر هيمنة الرجال على القطاع التعاوني في عام 2013، مضيفا أن 19 بالمائة من المنخرطين في التعاونيات، على مستوى جهة سوس ماسة درعة، هم من النساء لتحتل بذلك الجهة الصف الأول على الصعيد الوطني، في حين تبقى تمثيلية النساء في باقي الجهات ضئيلة، بما في ذلك جهة طنجة – تطوان التي لا تتعدى فيها نسبة النساء المنخرطات في التعاونيات 6 بالمائة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق