كنال أصيلة - العرائش سيتي
لم يتبادر إلى ذهن والدي الطفلة البريئة
البالغة من العمر 9 سنوات٫ و هما يتركانها برفقة أخيها البالغ 4
سنوات٫وحيدين بالمنزل٫ لطبيعة عملهما٫ حيث أن الأب يخرج للبحث عن لقمة
العيش و الأم عاملة بأحد المعامل٫ بأن أحد أفراد عائلة زوجها و الذي أعطيت
له الصلاحية منذ زمن بعيد على أن يؤنس وحد طفليهما٫ هو الذئب الذي سيتربص
ببراءة طفلة٫ لا تعرف سوى أن إبن عم والدها 54 سنة بمثابة والدها٫و بالتالي
فلا مجال لإستحضار أي نوع من الخوف برفقته…
يحدث أن تشتكي الطفلة من رضوض تؤلمها
بفرجها ٫لأمها التي بادرت إلى الإلحاح عليها لمعرفة مصدرها ٫فكان أن إنهارت
الطفلة باكية و معترفة و هي ترتعش من الخوف و الرعب٫ على أن حامي الدار في
غياب الوالدين٫ قد تربص بها و نهش من لحمها هتك عرضها مرتين٫ مستغلا خلو
المنزل و إطمئنانها إليه…
بعد عرض الطفلة على طبيبة خاصة٫ تأكدت
الأم على أن إبنتها لا تزال بكرا٫و أن الوحش الآدمي كاد يفتك بعذريتها٫
لجأت إلى القانون من أجل الإقتصاص منه٫و أخذ الجزاء الذي يستحقه٫ غير أن
قرار المحكمة متابعته في حالة سراح بعد إعتقاله ليومين و إطلاق
سراحه٫فاجأها و جعلها تدخل في دوامة من الحيرة و الألم يعتصر قلبها على
فلذة كبدها٫ فقررت اللجوء إلى فضح هذا الوحش الآدمي٫و التعريف بجريمته٫و
مطالبتها الجمعيات الحقوقية و المجتمع المدني للتدخل من أجل نيله جراءه…
تفاصيل صادمة ٫بهذا التصريح للأم التي فضلت عدم ظهور وجهها٫ و الإكتفاء بسرد تفاصيل إكتشافها لهذا الإعتداء الوحشي في حق إبنتها:
0 التعليقات:
إرسال تعليق