كنال أصيلة - وكالات
أعلنت شركة الفيسبوك منذ فترة طويلة عن حذف مشاركات التنظيمات
الإرهابية مثل داعش، وأضافت إليها كل إشادة بالجماعات المشاركة في
السلوكيات الإجرامية.
هذا وقررت الشركة أمس الإثنين، المعايير الجديدة لنشر المشاركات على
الموقع، وتعطي بذلك الشركة مستخدميها مزيدا من الإرشادات حول أنواع
المشاركات التي لا يُسمح بها على الخدمة .
وجاء في نص قرارالشركة "إن تهديد الناس بالأذى الجسدي أو المالي، أو تعمد
إهانة أشخاص بنشر مشاركات تقصد إلحاق العار بهم، أصبح أيضا أمرا محظورا،
وكذلك كل ما يشجع على الإنتحار أو الإضراب عن الطعام".
وتحدث أصحاب الفيسبوك بصرامة عن حذف كل المحتويات التي تدعو للعنف وتشجع
على الاستغلال الجنسي، بما في ذلك ما يسمى الانتقام الإباحي، الذي يتمثل في
"عرض صور حميمية مشتركة بغرض الانتقام، دون الحصول على إذن من الأشخاص
الموجودين في الصور".
وبالتزامن مع معايير الشبكة المُحدثة، يخطط الفيسبوك ابتداءا من يوم
الإثنين 16 مارس2015، لنشر تقريرها الأخير عن الشفافية، والذي يكشف معلومات
عن طلبات الحكومات لبيانات المستخدمين وطلبات إزالة المحتويات في كل بلد
على حدة.
هذا ولا تزال إدارة الفيسبوك تعتمد على المستخدمين في الإبلاغ عن انتهاكات هذه المعايير، وأن كل تقرير يتم فحصه على حدة قبل اتخاذ أي قرار، وأن القرار بإزالة أي محتوى يمكن أن يأخذ حتى 48 ساعة. لكن هذه السرعة غير كافية في بعض الحالات، خصوصا مع انتشار المحتويات هذه عالميا في خلال دقائق معدودة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق